تناديك رغبات المقابيل .. من الأرض وَاُنْتِي بِالْمَجَرَّةِ
تَهَادَّي عَلَى غُصْنِ مِنْ اللَّيْلِ .. وتماديّ عَلَى الْقُلَّبِ وَمَقَرَّهُ
تَرَى كُلَّ هالدنيا تساهيل .. مَادَامَ اننا بنعيش مَرَّةً
تُلِدِّينَ وَتَزَيُّنَ التّعاليلِ .. تَصَدَّيْنَ وَتَصِدُ المسرّه
وأناديك ودموعي هماليل .. وفي الصدر تنهيدة و حرة
أحبك وما للحب تأويل …ولا شفت منك إلا المضرة
وَأُنَادِيكَ وَدَموعَي هَماليل .. وَفِي الصَّدْرِ تنهيده و حَرَّهُ
أَحُبَكَ وَمَا لِلْحَبِّ تأويل … ولا شَفَتْ مِنْكِ إلّا الْمَضَرَّةَ
وَتَمَوُّنَيْنِ يا رِيمَ الْمكاحيلِ .. عَلَى الْقُلَّبِ فِي خَيْرِهُ وَشَرَّهُ
اذا جيتي استاهلك بِالْحِيَلِ .. واذا كَانَ مَا تَبَغَيْنِ حُرِّهُ
فَدَيْتُ الوسيعات المظاليل .. رِماحَ الْهلاكِ المستشرّه
وَخَطْوَاتِكَ اللي بِالْخَلاَخِيلِ .. لَهَا فِي الصَّدْرِ وَالْقُلَّبِ جَرَّهُ
وسواليفك بِكُلَّ التَّفَاصِيلَ .. وَصُوَّتَكَ بِهَا لله دَرَّهُ
أَبِي مِنْكِ مَا يَنْهَدُّ لِي حَيْلَ .. عَلَى شِي مَا يَسْوَى المبرّه
وَأَبِي صَادِقَاتِ التهاليل .. اذا جيت ابشكي واتشرّه
مِنْ الْحَظِّ واشباه الرجاجيل .. وَعَثْرَاتِ وَقْتِي المستمرّه
وَطَمُوحَاتِي الْغِرَّ المحاجيل .. وَخِذْلاَنَهَا مَعَ كُلَّ كَرَّهُ
اِعْدِلْ الْمُسَاوِي يُطِيحُ قِنْدِيلُ .. وَأَهِزُّ الْجَفْنَ وَتُطِيحُ قَرُّهُ